قال تعالى : ( يَناها الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) ( v 1-v*:1=-v 1 ) . وقال تعالى: ﴿ يَتَأيُّها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (النساء: ١). مُسْلِمُونَ ) (آل عمران: ۱۰۲). أما بعد:
وقال تعالى: ﴿ يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم
فمما لا شك فيه أن الشريعة الإسلامية قد تميزت بمجموعة من الخصائص التي تجعل منها نظاماً تشريعياً متكاملاً قائماً بذاته، ومن هذه الخصائص: الشمول، والعموم والثبات والمرونة؛ أما الشمول فيبدو في أن أحكام الشريعة الإسلامية قد غطت كل جوانب الحياة؛ سواء فيما يتعلق بتنظيم علاقة الأفراد بعضهم ببعض، أو علاقة الفرد بالسلطة أو الدولة، أو علاقته بخالقه. وعلى الرغم من قلة نصوصها – من حيث العدد – إلا أنها تضمنت بصورة أو أخرى كل القواعد الأساسية اللازمة لتقدم المجتمع وازدهاره، ولقد
There are no reviews yet.