إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله مِن شُرورِ أَنْفُسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ له، وأَشْهَد أَنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، أرسله اللهُAB645 بالهُدَى ودين الحق، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجَاهَد فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِه، حتَّى أتاه اليقين، فصلواتُ الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:
فلقد كانَ مِنَ الجهود العِلْميَّة والأَعْمالِ الجليلة لصاحب الفضيلة العلامة شيخنا الوالد محمَّد بن صالح العثيمين – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- عنايته البالِغةُ فِي تَدْرِيس عقيدة السلف الصالح، وشَرْحِ الكَثِير مِن كُتب العقيدة للعلماء السابقين – رَحِمَهُمُ الله تعالى-، وتَقْرِيبِ مَعانِيها لِطُلابِ العِلم، وكذا تَأْلِيفه عَدَدًا مِنَ الكُتُبِ القَيِّمَة فِي هَذا المَقَامِ الشَّرِيف.
ومِن مُؤلَّفَاتِهِ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى – عام ١٤٠٤هـ كتابه: (القَوَاعِدِ المُثْلَى فِي صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى وَأَسْمائِهِ الحُسْنَى الذِي أَوْرَد فيه قَوَاعِدَ عَامَّةٌ مُفيدةٌ في باب الأسماء والصفاتِ.
There are no reviews yet.