في كتابه “فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية”، أفرد شيخ الإسلام أبو حامد الغزالي (توفي 505 هجرية، 1111م)، فصلا يتحامى فيه لصالح شرعية الدولة العباسية في زمنه.
ولا يخفى على القارىء أن الغاية من الكتاب هي التصدي لمقالات وعقائد الفرق الشيعية الباطنية، وبالتحديد الإسماعيليين الفاطميين الذين شكلوا تهديدا مذهبيا وسياسيا وعسكريا مقلقا للخلافة في بغداد.
يتوزع الكتاب إلى عشرة فصول، ثمانية منها للحديث عن الباطنية والتعريف بمذهبهم وحججهم والرد عليها وإبطالها، والتاسع للبرهنة على أن الإمام الحق في عصره هو الخليفة العباسي المستظهر بالله، والعاشر لتوضيح الوظائف الدينية التي تكفل لمن يواظب عليها استحقاق الإمامة.
There are no reviews yet.