كان الله ولم يكن شيء غيره ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء – وهو اللوح المحفوظ – وخلق
السموات والأرض (١).
فهو سبحانه الأول فليس قبله شيء (٢)، وقد خلق الله الريح ثم الماء ثم العرش ثم القلم (۳) ، وعقل الانسان لا يستوعب ذلك إلا
بالوحي المنزل، ولا يُغرق في التفكير فإن الشيطان يأتي الإنسان فيقول: من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا آمنت بالله ورسوله (ه) .
(٤) بلغت الوسواس إلى هذا الحد: فليستعذ بالله ولينته ويقول:
(۱) صحيح البخاري ۳۱۹۱ عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي ﷺ
(۲) مسند أحمد ط الرسالة (۱٤ (٥۲۰ ۸۹٦٠ عن أبي هريرة عن النبي وهو صحيح (۳) قال البيهقي: أول شيء خلقه بعد خلق الماء والريح والعرش القلم الأسماء والصفات للبيهقي (٢/ ٢٣٨). (٤) صحيح البخاري ٣٢٧٦ وصحيح مسلم ٣٦٢ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
(٥) مسند أحمد ط الرسالة (٣٦ (١٩٤ ٢١٨٦٧ وهو حسن بشواهده
There are no reviews yet.