للكاتب إسلام جمال
لدقائق معدودة
فقدت بعض نعمي التي ألفتها
لأعلم أنني كنت أملك الدُنيا وأنا لا أدري
انحصر كل رجائي خلال تلك الدقائق في استرداد عادية حياتي
التي كنت مللتها
لسنوات وسنوات
وأنا أبحث عن رضا ذاتي وسلام داخلي
ظننته خطأً كامن فيما هو آت
ناسياً نِعم لا حصر لها تتجدد معي كل صباح ..
كنت أسعى في الأرض هنا وهناك مُعلقاً الرضا والسعادة على أمر ما، وما أن أحقق ذلك الأمر حتى أعلقها على آخر، فيأتيني الآخر، لأضعها على غيره، حتى اكتشفت أنني أنا من أدفع السعادة بعيداً عني، كلما آتتني ألقيت بها.