بدأ الكتاب بذكر أقاويل أهل السنة في الجهمية وتكفير من يقول بقولها
تناول في الباب الثاني الكلام في مسألة خلق الأفعال، وأثبت أن أفعال العباد مخلوقة، وقام بالرد على الجهمية في هذا
يعد الكتاب أصلًا من الأصول التي احتفظت لنا بجملة كبيرة من أقاويل أئمة السلف من الصحابة والتابعين في فرقة الجهمية ومن قال بقولها، وبيَّن لنا الكتاب كذلك الطريقة المثلى في الرد على أهل البدعة.
يلاحظ كذلك كثرة تعليقات المصنف على ما يورده من نصوص، وأنه لم يكتف بسرد النصوص فحسب، بل كانت له كذلك ردود على الشبهات التي يلقيها الجهمية