أَوَّلا: أَهَمِّيَةُ المَوْضُوعِ وَأَسْبَابُ اخْتِيَارِهِ:
۱ – مَكَانَةُ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ الْفِقْهِيَّةُ وَالحَدِيثِيَّةُ مِمَّا يُعْطِي البَحْثَ أَصَالَةً، وَيَرْفَعُهُ مَكَانَةً، فَهُوَ مِنَ الأَئِمَّةِ القِلَّةِ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ هَذِهِ الرِّيَاسَةُ وَالتَقَدمِ فِي الحَدِيثِ وَالفِقْه تقعيدا وتطبيقا، وَلَمْ يَكُنْ تَقَدُّمُهُ فِي الحَدِيثِ هُوَ مُجَرَّدُ حِفْظ ، بَلْ مَعْرِفَةٌ وَنَقْد.
– اشْتِمَالِ البَحْثِ عَلَى مَسْأَلَةٍ مُهِمَّةٍ مِنْ عُلُومِ الحَدِيثِ وَهِيَ الاحْتِجَاجُ بِالحَدِيثِ الضَّعِيف.
– أَنَّ هَذَا المَوْضُوعَ لَمْ يُسْبَقُ بِالدَّرَاسَةِ وَالبَحْثِ، مما يعطي إضافة جديدة. – إبراز مَنْهَجِ الإِمَامِ الشَّافِعِي فِي التَّعَامُلِ مَعْ تِلْكَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي حُكِمَ عَلَيْهَا بِالضَّعْفِ، وَالمُقَارَنَهُ بَيْنَ أَقْوَالِهِ النَّظَرِيَّةِ وَالتَّطْبِيقِ مِنْ خِلَالِ تَعَامُلِهِ
There are no reviews yet.