بالإضافة إلى بعض من يضم الكتاب ثمانياً وثلاثين مقالة نُشرت بين عامي 1935 و 1966، أي على مدى نحو من ثلاثة عقود. وهو يجمع بعضاً من أطرف وأظرف المقالات التي كتبها علي الطنطاوي أنفعها وأكثرها شيوعاً؛ فمقالة “يا بنتي” ” طبعت مفردة في رسالة صغيرة عشرات المرات، وربما بلغ ما طبع منها نصف مليون نسخة. أما قرينتها، “يا ابني”، فليست أقل منها نفعاً وفائدة وإن تكن أقل ذيوعاً وانتشاراً. ومما نشر في رسائل مستقلة أيضاً من مقالات هذا الكتاب مقالة “حلم في نجد”؛ وهي مقالة فريدة فيما جمعته مما قيل في نجد من الشعر وما أنشد فيها من القصائد، فكأنها ديوان نجدي موجز فيه مقاطع شعرية وتعليقات أدبية وشروح تاريخية.
وفي الكتاب -بعد- عدد من المقالات الطريفة، منها مقالتا “ديوان الأصمعي” و”مجانين” ومجموعة مقالات الأعرابي: أعرابي في حمام” و “أعرابي في سينما” و “الأعرابي والشعر”. وفي الكتاب مقالات من الأدب المحض، منها “مرثية غراي” و “القبر التاته” و”كتاب تعزية” و “وقفة على طلل”، وفيه مقالات فلسفية منها: “السعادة” و “بيني وبين نفسي” و”بين البهائم والوحوش” و “لا أؤمن بالإنسان” و “رقم مكسور”، ومقالات اجتماعية منها: “تسعة فروش” و “اعرف نفسك” و “في الترام” و”في الحب”.
There are no reviews yet.